منذ اللحظة الأولى التي سُحب فيها السيف في سبيل الله، يعتبر الصحابة أحسن وأحب أهل الرسول صلى الله عليه وسلم. هم الذين شهدوا رسالة الرسول، وكذلك نزول القرآن وجميع الأحداث التي أدت إلى نزول بعض الآيات، حيث كان أهمها أولًا من يؤمن ويصدق مواجهة صراعه. الناس والعائلة مع قريش عندما شهدوا معارك وغزوات مختلفة مع الرسول، شاركوا فيها وقاتلوا من أجل الحفاظ على لواء الحق ونصر الإسلام، واستشهد بعضهم في الغزوات، ولم يفعل. يذكر أن أحدهم تأخر يوماً ما أو بقي في الجهاد في سبيل الله الذي رسم السيف أولاً في سبيل الله.
من كان أول من رسم سيفا في طريق الله حتى يجمد؟

يعتبر الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه أول من نزل السيف في سبيل الله. وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم. صفية في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الثانية عشرة من عمره وفي رواية أخرى أنه كان عمره ثماني سنوات وكان الزبير بن العوام من الذين هاجروا مع الرسول في الهجرتين والهجرة من الحبشة المدينة المنورة. اجتمع الصحابة حول الرسول حتى سأل أصحابه ثلاث مرات أن يأتي أحدهم برسالة الكونت، فلم يكن من الزبير بن العوام إلا أنه جاء استجابة لطلب النبي كما كان. إحدى المبارزات، قيل أن القلعة افتتحت في يوم خيبر.