الفرق بين الحزب الجمهوري والديمقراطي يعتبر الاختلاف بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي من أكثر الاختلافات شعبية وشهرة في الحياة السياسية للولايات المتحدة والسياسيين حول العالم، الذين يركزون بشكل كبير على التمييز بين أفكار وتوجهات كل من هذه الأحزاب التي انعكست لاحقًا في قرارات سياسية مختلفة، وسنعرض لكم الاختلافات الرئيسية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة.
جدول المحتويات
الأحزاب الأمريكية

يتم اتباع نظام الحزبين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو وادي من الأنظمة الحزبية يسيطر من خلاله حزبان سياسيان على المشهد السياسي، وهناك حالة من المنافسة الشديدة والمستمرة بين هذين الحزبين، بحيث يكون لكل حزب ما له التيارات والأفكار السياسية الخاصة، ويسمى الحزب الحاكم الحزب الذي يفوز في الانتخابات السياسية بينما يسمى الطرف الآخر حزب المعارضة، وغالبًا ما يكون هناك مرشحون من كلا الحزبين حتى يتمكنوا من التقدم لشغل منصب رئيس الدولة، على سبيل المثال مالطا وجامايكا أمريكا، ومصطلح حزبين، يؤكد وجود أكثر من حزب سياسي في الدولة، وللكل من الحزبين السيطرة الأكبر في السياسة حيث يمارسان السيطرة على جميع الأحزاب الأخرى في الدولة.
الفرق بين الجمهورية والديمقراطية في أمريكا

من الأمثلة المباشرة على نظام الحزبين في الحياة السياسية وجود الجمهورية والديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لكل منهما توجهاته وأفكاره السياسية الخاصة، والتنافس بينهما يشتعل بشدة. وعندما يتعلق الأمر بفوز أحد المرشحين من أي من الطرفين في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية. الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي هي:
- الحزب الديمقراطي: تأسس عام 1838 م على يد أنصار أندرو جاكسون. إنه من أقدم الأحزاب السياسية في العالم، وكان هذا الحزب في مهده مع حكومة معينة مررت البنك الوطني، كما انقلب على الإمبريالية ودعم الإصلاحات التقدمية.
- الحزب الجمهوري: تأسس عام 1854 م من أتباع الليبرالية الكلاسيكية، بما في ذلك أول رئيس أمريكي أبراهام لنكولن.
الدول الجمهورية والديمقراطية

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أهم الدول على سطح الأرض حيث أنها أعظم وأعظم قوة في عصرنا بسبب قوتها الاقتصادية والتجارية والعسكرية ولديها أقوى اقتصاد في العالم. كما أنها جمهورية دستورية فيدرالية تتكون من عدد من الدول التي تتمتع بتنوع ثقافي وديني وعرقي كبير، ويرجع ذلك إلى حركات الهجرة التي حدثت فيها على مدى فترات زمنية مختلفة، وهي الدولة الثالثة في شروط على مساحة العالم وكذلك فيما يتعلق بالسكان.
مع ذلك ذكرنا الخلافات الرئيسية بين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يحاول دونالد ترامب حاليًا تدمير الجمهوري رغم ارتباطه به.