ماذا ستفعل إذا تشاجرت مع أحد زملائك في العمل وسبك، والغرض الأساسي من الإسلام هو صقل الأخلاق، وحديد النفوس، وتطهير المشاعر، ونشر الحب والألفة، بالإضافة إلى روح الأخوة والتعاون بين الجميع. المسلمون ولكن للأسف انتشرت آفة جديدة، وهي خطيرة على الأفراد والمجتمعات الإسلامية، ولا تفرق بين كبير في السن وشاب، رجلاً كان أم امرأة، فتخلق الاستياء والسخط ورياح الكراهية والعداوة. ماذا تفعل لو جادلت أحد موظفيك وأهنتك؟
ماذا تفعل عندما تتشاجر مع أحد زملائك في العمل ويوم السبت؟ الحل الصحيح
في مجتمعاتنا العربية نجد الأب يهين أبنائه، والأبناء يهينون رفقاءهم وزملائهم يهينون والديهم، وتستمر الدائرة حتى يعود إلى المؤسسة، ولا يدرك كل فرد أن السب والشتم يعتبر من أكبر المعاصي وبالتالي يرتكب ذنبًا عظيمًا عندما يهين الطفل زميله ويظهر له زميله مهينًا، لذلك نحن كمسلمين وأصحاء يجب أن نسيطر دائمًا على ألسنتنا ولا نعيدها إلى السب والسب حتى مع الأطفال ومن هم. من رتبة أقل منا لإثارة حرب شاملة تلحق الضرر بمئات الأشخاص، وستقع الإثم على من بدأ الجرم، والجواب على السؤال، ماذا كنت ستفعل لو كنت مع أحد زملائك يجادلك ويهينك؟