الاضطراب ثنائي القطب، أو ما يسمى باضطراب المزاج، هو أحد الأمراض التي تصيب الدماغ البشري وتسبب تقلبات مزاجية للمصابين بها، وكذلك تقلبات في أدائهم ومهامهم المختلفة، ويمكن أن يصاحب ذلك. تقلبات تغيرات كبيرة في السلوك، وتختلف الأعراض التي يتعرضون لها من شخص لآخر.
مرض ثنائي القطب ويكيبيديا

لا يجب أن يحدث الاضطراب ثنائي القطب دائمًا في مرضى الاضطراب ثنائي القطب.
- النوع الأول: وهو النوع الأشد والأكثر صعوبة حيث يعاني المريض من نوبات هوس لفترة طويلة من الزمن، ويصاحبها أحيانًا نوبات اكتئاب شديد بالإضافة إلى أعراض الذهان.
- النوع الثاني: يعاني المريض من نوبات خفيفة من الهوس والاكتئاب، وتكون أقصر من النوع الأول، وتكون شدتها أقل، وكل نوبة وحالات أخرى نسبية عندما يكون المريض في حالة مزاجية طبيعية.
أجريت دراسة إحصائية في 11 دولة مختلفة، كشفت عن نسبة المصابين بـ 2.4٪، مع مرضى النوع الأول 0.6٪ و 0.4٪ من المصابين بالنوع الثاني.
معدل الشفاء من مرض القطبين

كما ذكرنا سابقًا، يعاني الأشخاص من نوبات مختلفة من الصرع والهوس، وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض تختلف باختلاف نوبات الحالة المزاجية، والأعراض هي.
- نوبات الاكتئاب: يصاب المريض بالاكتئاب، مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس والاكتئاب العام، بالإضافة إلى قلة السعادة، وأعراضها التعب وفقدان الحيوية، والاشمئزاز الذاتي، والحزن المستمر، والاضطراب العصبي، واضطرابات النوم، وتدهور في المستوى التعليمي وفقدان الشهية والرغبة المستمرة في الانتحار.
- نوبات الهوس: تؤثر نوبات الهوس بشدة على حياة المريض، فيحدث الذهان الذي ينشأ من انفصال المريض عن واقعه، مما يسمح له بالحصول على رعاية طبية، وأعراضه فقدان الشعور بالتركية، وعدم الحاجة إلى النوم، والتهور. عمل وتهور واتخاذ قرارات طائشة.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم ذكر الشفاء التام من الاضطراب ثنائي القطب، ولكن التزام المريض بتعليمات العلاج ونصائحه يمكن أن يقلل من شدة الأعراض.
ما هو مرض ثنائي القطب؟

لم يتم ذكر السبب الرئيسي للاضطراب ثنائي القطب لأنه غير معروف حتى الآن، ولكن هناك عدد من العوامل التي تساهم في الإصابة به، منها:
- العامل الجيني: إذا كان أحد الوالدين يعاني من هذا الاضطراب، فإن معدل حدوث الأطفال سيزداد، لكن هذا لا يعتبر عاملاً حاسماً.
- اختلال التوازن الكيميائي للدماغ: يتسبب المرض في حدوث خلل في تركيز المواد الكيميائية في الدماغ، وخاصة السيروتونين والنورادرينالين والدوبامين.
- بنية ووظيفة الدماغ: قبل التشخيص، يلزم إجراء فحوصات خاصة وإجراءات تصوير للدماغ للمريض، حيث يختلف مستوى نشاط بعض هياكل الدماغ عن مستوى نشاط الأشخاص الأصحاء.
- عوامل أخرى: أحد العوامل الأخرى هو التعرض المستمر للناس، أو التعرض لمشاكل مالية، أو فقدان أحد الأحباء، أو المعاناة من مشاكل اجتماعية مثل الطلاق وغيره.
إن آلية التعامل مع الظروف الصعبة التي يعاني منها الناس هي عامل حقيقي في الاضطراب ثنائي القطب، كما تجدر الإشارة إلى أن الإدمان وتعاطي الكحول والمخدرات يسببان تغيرات في الدماغ تسبب الاضطراب ثنائي القطب.