من القائل الا الحماقة اعيت من يداويها

لكن من القول المأثور يهاجم الغباء من قبل الذين يعالجونه ؛ الغباء مأخوذ من غباء السوق. الأحمق يفرح بالتسبيح الباطل ويتمجد حتى لو لم يكن أهلاً به.

قال أبو حاتم بن حيان الحافظ: إن علامة الغباء سرعة الرد، وقلة الثبات، والضحك المفرط، والالتفاف، والافتراء على الطيبين، والاختلاط بالأشرار والحمقى، وإن شتموه أهانه. أحسن منك، وإذا أخطأت في ذلك، فسوف يعاملك بعدل، وسوف يظلمك إذا فعلت ذلك بشكل صحيح. “؟

من يقول الغباء؟

هو أبو الطيب المتني، وأحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي، وأبو الطيب الكندي. تعود أصولها إلى قبيلة كندة بالقرب من هذه القبيلة في الكوفة. كان يعرف قواعده ومفرداته بشكل أفضل وكان يتمتع بمكانة عالية لم يحققها أي شاعر آخر في عصره. وقد وُصِف بعجائب زمانه وندرة زمانه، ويبقى شعره مصدر إلهام وإلهام للشعراء والكتاب في جميع الأوقات حتى يومنا هذا، وهو من مآثر الأدباء العرب. يدور معظم شعره حول مدح الملوك، حيث قام بتأليف الشعر في طفولته، وكتب أولى قصائده في سن التاسعة، واشتهر بذكائه الشديد واجتهاده في معرفة العلم.

قصة مقتل المتنبي

وروي بحكم عن المتنبي أنه كتب دبا بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة ساخرة جدا وشائنة، وفيها إهانات كثيرة بالشرف. وكان أيضا ضمن مجموعة، فاشتبك الفريقان، وفي الحادث قتل المتنبي نجله محمد وولده مفلح في النعمانية غربي بغداد.

عندما حصل عليها، اشتاق إليك. أراد المتنبي أن يهرب، فقال له خادمه: إهرب وأنت الذي قال:

تعرفني الخيول والليل والصحراء … السيف والحربة والأدوات المكتبية والقلم

قال: قتلتني قتلك الله.

Scroll to Top