يتأثر العالم كله بفيروس كورونا، خاصة الدول التي يعتمد دخلها بشكل خاص على السياحة، وإمارة دبي من المدن التي تضررت بشدة من انتشار فيروس كورونا وخاصة قطاع السياحة. وتواجه السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من التحديات في مكافحة هذا الفيروس.
بالرغم من تأثر هذا القطاع في دبي ودولة السعودية بهذا الوباء، وانخفضت نسبة الحجوزات مع الخطوط السعودية وانخفضت نسبة حجز تذاكر الطيران إلى الإمارات، إلا أن العديد من الاقتصاديين يعتقدون أن هذا الانخفاض ليس هو السبب. حالة سيئة، ويشددون على ضرورة قبول الحلول من قبل جميع المديرين التنفيذيين من أجل الخروج من أزمة كورونا لتعويض الخسائر في قطاع السياحة.
تواجه سلطات دبي العديد والعديد من التحديات مع انتشار الفيروس وتتخذ السلطات العديد من الإجراءات الاحترازية التي يجب على الجميع اتخاذها لمواجهة هذا الفيروس.
يعتقد العديد من المحللين أن دبي قد تكون السبب الرئيسي للانتشار السريع لفيروس كورونا، وخلال احتفالات العام الجديد تخلى السائحون عن اتباع القواعد الاحترازية مما أدى إلى زيادة انتشار الفيروس وانتشاره. فتحت دبي أبوابها لاستقبال جميع السائحين الأجانب نهاية عام 2024 عندما استقبلت دبي قرابة 300 ألف سائح من المملكة المتحدة، مما أدى إلى الانتشار الرهيب للفيروس ووجه العالم إليه بسبب كثرة الزوار.
وسرعان ما اتخذت السلطات قرارا سريعا ونفذته، وهو إغلاق جميع المواقع لمدة شهر كامل مطلع عام 2024، مع إلغاء جميع الأنشطة السياحية وجميع الأحداث الرياضية التي تقام هناك، مما أدى إلى انخفاض في المئة من حجز رحلة طيران الخطوط الجوية بشكل عام واضحة حيال ذلك.
جدول المحتويات
كيف تأثر قطاع السياحة في دبي بوباء فيروس كورونا

تأثرت مدينة دبي بشكل واضح بانتشار فيروس كورونا من الإمارات الأخرى حيث أن دبي ميناء دولي يدعم جميع القوافل التجارية وهي أيضًا إحدى الإمارات التي تستقبل السياح من مختلف أنحاء العالم.
أما إمارة أبوظبي من الإمارات التي لم تتأثر بهذا الفيروس بسبب اعتماد اقتصادها على إمدادات الغاز الطبيعي والنفط.
تحديات أخرى تواجهها دبي

- تعرفت على الكثير من شركات الطيران والشركات الخطوط المصرية و الخطوط الجوية العربية السعودية العديد من التحديات التي واجهتها وأحد التحديات هو هجرة سكان دبي، وقد ذكر محللون اقتصاديون أن معدل سكان دبي انخفض بنسبة 8.4٪ وهذه النسبة هي الأعلى مقارنة بدول الخليج العربي.
- كما أثرت هجرة السكان على العديد من الخدمات الأخرى، مثل انخفاض معدلات التوظيف، سواء كان ذلك في العمل الحر أو السياحة، وكذلك في العديد من القطاعات الأخرى.
- كما تشمل الخسائر الكبيرة تأجيل دبي لحدث افتتاح المعرض، والذي أنفق ما يقرب من 7 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يجذب هذا المعرض أكثر من 25 مليون زائر.
بعض الحلول للتعامل مع أزمة فيروس كورونا

هناك اتجاهان رئيسيان لمواجهة أزمة فيروس كورونا وهما
- الاتجاه الأول هو توجيه لقاح كورونا إلى جميع الناس، وخاصة جميع العمال والموظفين الذين يأتون من الدول المجاورة، حتى يتمكن قطاع السياحة من العودة كما كان من قبل.
- الاتجاه الثاني هو الحاجة إلى عقد لقاءات عديدة بين منظمات حقوق الإنسان من أجل إيجاد حل لجميع المشاكل ذات الصلة.