اتفق المسلمون على تولي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري في عصر سنتعرف عليه في هذا المقال كما يتبنى العالم الإسلامي أو يعرف التقويم القمري هو كتقويم هجري لهجرة الرسول مع أبي بكر الصديق ونحو ذلك.
جدول المحتويات
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب

إن هجرة الرسول الكريم حدث تاريخي عظيم وتذكير يحتل مكانة عظيمة بين جميع المسلمين. وتعني هذه الهجرة هجرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من مكة إلى مدينة يثرب التي سميت بالمدينة المنورة بعد قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم. كانت الهجرة بسبب العذاب والأذى الذي عانى منه المسلمون من زعماء كفار قريش في مكة، خاصة بعد وفاة عم النبي أبي طالب، وكان ذلك في عام 14 من البعثة وهو التاريخ. من 622 م عن كل مسلم فرض في هذا الوقت على المدينة المنورة، ونزلت آيات كثيرة تحث المسلمين على الهجرة، وبقيت كذلك حتى فتح مكة في سنة 8 هـ، عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم. السلام، قال أنه بعد الفتح لن يؤدي إلى الهجرة.[1]
إقرأ أيضاً من هو صاحب النبي في رحلة الهجرة
اتفق المسلمون على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري في عهد

اتفق جميع المسلمين على أن تكون رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم، بدأ عد السنوات القمرية في التاريخ الهجري، لكن ترتيب أشهر السنة بقي كما كان قبل الإسلام.
قصة هجرة الرسول

غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في السابع والعشرين من صفر في العام الرابع عشر من البعثة، الموافق 12 سبتمبر 622 م، ووصل إلى قباء بالقرب من المدينة المنورة في الثامن من ربيع. ومكث فيها أربعة أيام، وانتقل إلى المدينة المنورة ودخلها في يوم 12 ربيع الأول 1 هـ، الموافق 27 سبتمبر 622 م.[1]
قصة مكتوبة عن رأس السنة الهجرية
كم استغرقت رحلة هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

بناءً على تاريخ خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ووصوله إلى المدينة المنورة، كانت رحلة النبي صلى الله عليه وسلم قرابة 15 يومًا، أما في الأيام الثلاثة التي قضاها في مغارة ثور الأيام الأربعة التي قضاها في قباء بالقرب من المدينة تحسم، ثم رحلة هجرة الرسول استغرقت 8 أيام فقط.
إقرأ أيضاً ترتيب أشهر السنة الهجرية
تاريخ إدخال التقويم الهجري

يذكر أن اعتماد التقويم الهجري كان بناء على ملاحظة من أبي موسى الأشعري قدمها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث أخبره أن بعض الكتب من الخليفة بلا موعد، وهنا بدأ الصحابة بالتشاور فيما بينهم لتحديد موعد محدد، فاقترح البعض تولي المهمة، واقترح البعض تولي التقويم الفارسي أو الروماني، ومنهم من هاجر، لكن عمر بن الخطاب رفض جميع المقترحات باستثناء الهجرة، ورأى أن الهجرة ميزت بين الصواب والخطأ، وكان ذلك بعد عامين ونصف تقريبًا من توليه الخلافة، وقبل محرم في وقت سابق من هذا العام، لأن الناس تركوا الحج.
وصلنا إلى نهاية مقال، اتفق المسلمون على تولي نزهة الرسول صلى الله عليه وسلم، بداية التقويم الهجري، وكان ذلك في وقت واحد.