ما سبب انتصار المسلمين في الأندلس التي تعتبر من أقوى الدول التي أسسها المسلمون في التاريخ واستمر حكم المسلمين فيها ثمانية قرون انتصار المسلمين في الأندلس على مراحل الحكم الإسلامي في الأندلس وعلى معارك حاسمة في تاريخ الأندلس.
جدول المحتويات
ما سبب انتصار المسلمين في الأندلس

تم الفتح الإسلامي للأندلس بسرعة مذهلة ومن بين أسباب انتصار المسلمين في الأندلس ما يلي[1]
- وكان إقبال الناخبين من البربر على اعتناق الإسلام بعد فتح المغرب وشوقهم إلى الفتح والجهاد في سبيل الله.
- دعا والي طنجة الرومي المسلمين لمهاجمة الأندلس بسبب الخلاف بينه وبين الملك لازاريك.
- لأن المسلمين رأوا أن جهود الفتح والغزو كانت موجهة نحو الأراضي الحضرية الغنية التي أفادت الدولة الأموية وعامة المسلمين بدلاً من توجيهها نحو الواحات والأراضي الصحراوية
- رغبة المسلمين في زيادة انتشار الإسلام في الدول المجاورة.
- الاعتراف بحقوق المسيحيين واليهود في أداء شعائرهم الدينية مقابل جزية سنوية من قبل المسلمين بعد إخضاع شبه الجزيرة الأيبيرية.
- اعتنق معظم القوط الإسلام واختلطوا مع الفاتحين الجدد.
وانظر أيضاً من هو صقر قريش وتاريخ دخوله إلى الأندلس
مراحل الحكم الإسلامي في الأندلس

اتفق المؤرخون على تقسيم مراحل الحكم الإسلامي في الأندلس إلى خمس عهود[2]
- عهد الحكام في ذلك الوقت كانت الأندلس دولة تحت الخلافة الأموية في دمشق.
- الأسرة الأموية في الأندلس خلال هذه الحقبة، أصبحت الأندلس خلافة مستقلة عن الخلافة العباسية في عهد عبد الرحمن الثالث. نصب نفسه خليفة وسمي بالنصر لدين الله.
- عصر ملوك الطائف في هذا العصر انقسمت الدولة الأموية في الأندلس إلى دول متناقضة.
- عصر السيطرة المغربية أو الحكم المغربي أصبحت الأندلس دولة تابعة للمغرب في عهد المرابطين ثم الموحدين.
- عصر مملكة غرناطة أو الدولة الناصرية أو دولة بني الأحمر، وهي آخر عصر إسلامي في الأندلس.
معارك مستجمعات المياه في تاريخ الأندلس
دارت العديد من المعارك خلال فترة حكم المسلمين في الأندلس، وتراوحت هذه المعارك أحيانًا من هزيمة المسلمين إلى هزائم تارة أخرى، وكان من أهم هذه المعارك[3]
- معركة وادي لك 92 هـ / 711 م، وهزم فيها المسلمون بقيادة طارق بن زياد جيش القوط الغربيين بقيادة الملك لوديك.
- معركة ساحة الشهداء 114 هـ / 732 م، حيث هزمت قوات الفرنجة جيش المسلمين بعد مقتل قائدهم عبد الرحمن الغافقي.
- معركة الزلاقة عام 479 هـ / 1086 م، تمكن فيها الأمير المسلم يوسف بن تاشفين، زعيم المرابطين، من إلحاق هزيمة كبيرة بالجيش القشتالي بقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة وليون.
- غزوة الفلك 591 هـ / 1195 ن توطيد حكم الموحدين في الأندلس وتوسيع أراضيهم فيها.
- معركة النسور 609/1212 ميلادية شاركت فيها قوات الملك ألفونسو الثامن ملك قشتالة وخصومه السياسيين سانشو السابع ملك نافار وألفونسو الثاني ملك البرتغال وبيدرو الثاني ناصر.
يصل بنا هذا إلى ختام مقالنا، حيث تحدثنا عن أسباب انتصار المسلمين في الأندلس، ومراحل الحكم الإسلامي في الأندلس، والمعارك الحاسمة في تاريخ الأندلس.