سلطنة عمان قبل النهضة من خلال موقع على شبكة الإنترنت، شهدت دولة عمان عشرين عصرًا مختلفًا، ما قبل النهضة وما بعد النهضة، والتي غيرت الكثير من الأمور بين مواطني عمان، بما في ذلك العقلية والشرح طريقة المختلفة التي يجب أخذها في الاعتبار، و سنتحدث عن حقبة ما قبل نهضة دولة عمان في هذا المقال.
جدول المحتويات
سلطنة عمان قبل النهضة
في عام 1970 م، وهو العام الذي تولى فيه السلطان قابوس بن سعيد السيطرة على سلطنة عمان، وقبل حكمه انتشر المرض والجهل والفقر.
قدم في بداية عهده سلسلة من الوعود لشعب عمان، وعلى مدار 30 عامًا، بدأ نهضة كبيرة شملت جميع المجالات.
قبل عصر النهضة، عملت وقاتلت في العديد من المجالات، وقاتلت في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى جانب العديد من المجالات الأخرى.
عانى المجتمع العماني من العديد من المعوقات والمشاكل في فترة ما قبل النهضة، بالإضافة إلى نقص أو نقص التعليم في مختلف الأماكن.
عانت سلطنة عمان من فوائد صحية ورفاهية قبل عصر النهضة، وازداد عدد الأمراض والوفيات نتيجة لذلك.
بصرف النظر عن عدم القدرة على توفير سكن لائق لجميع سكان البلاد، كان هذا كله في وقت واحد أمرًا مؤسفًا لعمان وسكانها.
جدير بالذكر أن كل هذا كان سببًا واضحًا لهجرة عدد كبير من المواطنين خلال عامين خارج البلاد والعيش في المنفى.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عصر النهضة في سلطنة عمان، كان هناك 3 مدارس فقط في البلاد تضم 900 طالب فقط.
التعليم في سلطنة عمان قبل النهضة
سلطنة عمان قبل النهضة
نواصل الحديث عن سلطنة عمان قبل عصر النهضة لم يكن التعليم جيدًا في ذلك الوقت وكان يقتصر على تعلم بعض الأشياء.
اقتصر التعليم في عُمان ما قبل النهضة على حفظ القرآن الكريم وتعليم الدراسات الدينية، بالإضافة إلى أساسيات اللغة العربية مثل القراءة والكتابة.
بعد ذلك تم إدخال عدد من العلوم منها علوم الحساب والصحة، ولكن هذه كانت نسبة ضئيلة للغاية، وكانت الشرح طريقة الوحيدة المستخدمة في الفترة التي بدأت عام 1970 م.
كانت الفصول الدراسية تُعقد فقط في المنزل أو في المساجد، وفي بعض الحالات كانت تُعقد في الهواء الطلق كل يوم من أيام الأسبوع باستثناء يومي الخميس والجمعة.
يمكن أن تكون مهتما ب السياحة في عمان 2024 | أشهر 4 أنواع من السياحة في عمان
النهضة في سلطنة عمان
بعد التعرف على سلطنة عمان قبل النهضة، دعونا ننتقل إلى الجانب الآخر وتطور مختلف بعد النهضة.
كان السلطان قابوس يشهد نهضة كبيرة في عمان، وأول المستفيدين من ذلك هم المواطنون العمانيون، ومن خلال الموقع الرسمي بدأت المسيرة واستمر العمل للسنوات التي تلت ذلك.
والنتيجة هي تحسين الأوضاع الاجتماعية في البلاد، إلى جانب تحسين الإسكان والبيئة، ونهضة التعليم والصحة.
الجدير بالذكر أنه بعد ظهور النهضة في عمان عادت أعداد كبيرة من المهاجرين إلى منازلهم للبناء والتعمير، وتجدر الإشارة إلى أن الإنجازات الاجتماعية لعصر النهضة ليست آمنة ومستقرة فحسب، بل شاملة أيضًا، وكانت بعض عناصره كالتالي.
- أصبح التقدم التعليمي بنسبة كبيرة ومستوى التعليم متطلباً كماً ونوعاً.
- تقديم خدمات رعاية صحية تنافس على نطاق عالمي.
- تقديم رعاية اجتماعية كاملة ومتكاملة للمواطنين.
- إيلاء اهتمام خاص للنساء والأطفال والشباب.
- الاهتمام بالموارد البشرية.
قد تكون مهتمًا بـ ما اسم عمان القديمة وأهم معالمها السياحية
التعليم في عمان بعد النهضة
تغير قطاع التعليم بشكل كامل بعد عصر النهضة في عهد السلطان قابوس، وهو وحدة ذائعة الصيت في مختلف البلدان.
وتجدر الإشارة إلى أن التعليم في عمان، سواء أكان عامًا أم أعلى، قد تطور سريعًا ووصفته بعض المصادر بأنه غير مسبوق، تعبيراً عن الإنجازات التي تحققت في هذا المجال.
في عام 1970 م كان هناك 3 مدارس في الدولة، وفي عام 1971 زاد عدد المدارس إلى 16، واستمر العمل في هذا المجال والتطوير على نطاق واسع، وفي عام 1972 م زاد عدد المدارس إلى 45 مدرسة. .
ثم استمرت الإنجازات التعليمية حتى أصبح المستوى التعليمي مزدهرا، وأصبح المستوى التعليمي عام 2000 على النحو التالي.
بلغ عدد المدارس هذا العام 970 مدرسة وتم توسيع العرض التعليمي ليشمل جميع أنحاء سلطنة عمان.
تم اتباع نظام التعليم الأساسي، وكان الأكثر تقدمًا وقدرة، فقد تم إنشاء جامعة السلطان قابوس، ومنذ ذلك اليوم تطورت إلى مبنى أكاديمي رفيع.
تم إنشاء وزارة التعليم العالي، ومنذ ذلك اليوم ازدهر مستوى التعليم في سلطنة عمان.
مقارنة بين ما قبل النهضة وبعدها في عمان
سلطنة عمان قبل النهضة
تعرف على المزيد حول أكبر مدينة في عمان ومعالمها السياحية الرئيسية
كان من الضروري إجراء مقارنة بين سلطنة عمان قبل النهضة وبعده لإظهار مدى تقدم السلطان قابوس ونجاحاته.
قبل عصر النهضة، عانى المواطنون العمانيون بشكل كبير من الفقر والجهل والمرض وما إلى ذلك.
قال السلطان إن الإنسان هو أساس التنمية وهو الذي سيحققها لتحقيق هدف عمان وغايتها، وينبغي على كل القائمين على النهضة أن يفخروا بما فعلوه وحقوقهم في مختلف المجالات. .
في النهاية سلطنة عمان لم تكن راضية عن أي شخص على وجه الأرض قبل النهضة، وعانى أهلها كثيرا، ولكن الحمد لله على ما أنجزته الآن.