أول من رسم سيفا في سبيل الله، لأن المشركين، منذ بعث الرسول – صلى الله عليه وسلم – أساءوا إلى المسلمين، وكانوا يعذبونهم ويعذبونهم للمسلمين المسلمين. تكثفوا وازدادوا اعدادهم وكانوا يملكون القدرة على الدفاع عن انفسهم اذن الله لهم بالقتال ولذلك فان اول من يرسم السيف في سبيل الله هو الذي سيكون تريندات في هذا المقال ليبلغنا به نقول عنه. وقصته وسيرته من ولادته حتى وفاته.
جدول المحتويات
أول من رسم السيف في سبيل الله

أول من نزل سيفا في سبيل الله هو الصحابي العظيم الزبير بن العوام رضي الله عنه، وقد رُوي عن سلطان عروة أنه قال أخذ الزبير ذلك لما كان ثمان سنين، ونفخت روح الشيطان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أشرف أبناء الزبير، وسنة بيده سيف، ومن رآه تعجب، فقال الغلام! أخذ السيف حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بك يا زبير فقال له جئت لأضرب كل من أخذته بسيفي.[1] عندما أسلم الزبير بن العوام – رضي الله عنه – في سن مبكرة، وظهرت شائعة في مكة عن ضعف المسلمين وثقتهم في رسول الله – صلى الله عليه وسلم. قُتل وشق طريقه إلى مكة حتى التقى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فسأله الرسول الكريم ماذا يفعل بالسيف، فقال له الزبير ما كان. حدث وأخبره أنه سيقتل أهل مكة بسيفه في سبيله، فصلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيفه، وكان فيما بعد رجلاً شجاعًا من الزبير.، فارس لم يخشى الموت وكان طويل القامة لدرجة أنه قيل إنه طويل مثل ساقيه كان من الممكن أن تعبر الأرض إذا كان قد ركب حيوانًا، وله لحية خفيفة. وقد فعل ذلك صلى الله عليه وسلم في عهد الخلفاء الراشدين، حيث شارك في الفتوحات الإسلامية وكان على رأس الجيوش أعظم قادة المسلمين، وبقي معهم حتى مات يصلي.[2]
من أول من أطلق على القرآن القرآن
الزبير بن العوام

وكان الزبير بن العوام أول من رسم السيف في سبيل الله. ولد في مكة وتوفي والده وهو صغير فربته والدته فارسًا، والزبير بن العوام من دعاة الجنة وكان سلف الإسلام وهو كبير. دخل الإسلام من السادسة عشرة من عمره وحدث إسلامه بعد أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – وقيل أن نشأته كانت رابع أو خامس مولود في الإسلام بعد الهجرة النبوية الشريفة من مكة. إلى المدينة المنورة الزبير بن العوام – رضي الله عنه – أول من سحب سيفه في الإسلام، وشارك في جميع المعارك مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و كان من حاملي رايات المهاجرين وقت فتح مكة، وكان قائدا في معركة بدر وكان قائدا عسكريا في عهد أبي بكر الصديق وشارك فيها. حروب الردة وشارك في Ero تمسك بلاد الشام في عهد عمر بن أ. جزء من خطاب، وكان من ستة أعضاء مجلس الشورى الذين اختارهم عمر – رضي الله عنه – للشورى فيما يتعلق بالخلافة من بعده، وبعد اغتيال عثمان بن عفان – رضي الله. معه – الزبير ذهب الى البصرة وطالب بالانتقام لقتلة عثمان.[3]
صفات الزبير بن العوام

وكان الزبير بن العوام أول من طلب السيف في الإسلام في سبيل الله. ومن خصال الزبير بن العوام أنه كان طويلاً ورجلاه تقطعان الأرض وهو يمتطي حيواناً، وكان معتدلاً في لحمه ولحيته فاتحة. الله – صلى الله عليه وسلم – وهو الصديق الصادق، الصادق النية، النقي القلب، وكان متكلا على الله، بل كان متكلا جدا عليه – سبحانه – وكان تقيا بالمال الغزير. كان رحيما وكريما بطلا شجاعا من الفرسان شهد به ميادين الحروب والغزوات، غيورًا على عرضه وشرف المسلمين، وكان خائفًا جدًا ودافع ودافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.[4]
من الصحابي الملقب بـ “أسد الله”
مشاهد من الزبير بن العوام مع الرسول صلى الله عليه وسلم

وكان الزبير بن العوام من أركان قوة الإسلام، وكان ممن شارك في بناء أركان الإسلام وأركانه، وفي غزوة أحد النبي صلى الله عليه وسلم. عليه السلام – كلفه مع أبي بكر بملاحقة جيش المشركين الذين كانوا عائدين إلى مكة. ونزلت الملائكة بضربتين قويتين يوم بدر على شكل الزبير بن العوام بعمامة صفراء، وكان الزبير في حصار بني قريزة مندوباً مع علي بن أبي طالب. باب فتح حصن اليهود، فألقوا بأنفسهم على الحصن وفتحوا الباب بعد ترويع المحاصرين خلفه وفي معركة الخندق حيث قتل نوفل بسبب عبد الله بن المغيرة المخزومي عندما ضرب. بضربة واحدة، قسمه إلى نصفين، وحمل الزبير إحدى رايات المهاجرين الثلاثة في مكة يوم الفتح.
مشاهد من الزبير بن العوام مع الخلفاء الراشدين

بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – تمسك الزبير بعهده وموقفه من الإسلام في عهد الخلفاء الراشدين. وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وشارك في حروب الردة وأرسله إلى خلافة عمر بن الخطاب على رأس جيش قوامه اثنا عشر ألف مقاتل من المسلمين إلى مصر، لعمرو بن العاص. ولعب دورًا بارزًا في افتتاح قلعة بابل وكان شاهدًا على معاهدة السلام التي عقدها عمرو بن العاص مع الشعب المصري، واختاره عمر كأحد أعضاء مجلس الشورى المسؤولين عن اختيار أعضاء مجلس الشورى. الخليفة عمر الذين أرادوا الانتقام لقتله بايعوا علي بن أبي طالب وطلبوا منه الإسراع في الانتقام.
وانظر أيضاً مَنْ الصحابي المذكور في القرآن
اغتيال الزبير بن العوام

بعد اغتيال عثمان بن عفان، قرر أول من شل سيفا في سبيل الله الانتقام لمن قتلوه، فلم يبق إمام، لكن قتلوه الناس. القعقاع بن عمرو، الذي طلب الصلح بين المسلمين، وبالفعل اتفقوا عليه، فجاء عليهم علي ونزل تحتهم، وتحدث عن قتلة عثمان وجماعة ممن قتلوه. الأمر، فاتفقوا على دخول المعسكر الإسلامي وإعادة إشعال نار الفتنة، ونجحوا في ذلك حتى نشوب قتال عنيف بين المسلمين والزبير علي. التقى الذين ناشدهم الله بما سمعه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن من قاتل علي ظالم، فتذكر الزبير ذلك وعاد إلى المدينة وانسحب من الشغب حتى ابن. ولحق به جرموز في وادي السبع وقتله وهو يصلي وتوفي بالبصرة. يهاجر إلى أثينا سنة ستة ونصف.
وانظر أيضا البكر في الإسلام من الأنصار في الهجرة
وهنا تنتهي مقالة أول شخص طلب سيفًا في سبيل الله، وفيه معرفة من هو الزبير بن العوام ووصف صفات الزبير بن العوام، و وتحدث المقال عن مشاهد الزبير بن العوام مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومشاهد الزبير مع الخلفاء الراشدين، وانتهى المقال بالحديث عن اغتيال الزبير بن العلي. – اوام.