ما حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية عام 2024 بعد وثيقة سرية مسربة كشفت عن نية المملكة إنهاء عقود عمالة يمنية وترحيلهم من المناطق الجنوبية، مما تسبب في موجة من الغضب وأثارت استياءً واسعاً في الأوساط اليمنية نظرا للتأثير الهائل الذي تركه هؤلاء العمال وعائلاتهم، ومن خلال الموقع الرسمي أراد الموقع ترينداتي الكشف عن حقيقة هذا القرار، ولماذا اتخذت المملكة مثل هذه القرارات، وما إذا كانت تلك القرارات ستؤثر على الحرب اليمنية السعودية التي استمرت لمدة عام. .
جدول المحتويات
حقيقة طرد اليمنيين من جنوب السعودية عام 2024

اندلعت مأساة جديدة حول حقيقة أن يمنيين طردوا من جنوب السعودية، لكن فكرة طرد اليمنيين من السعودية خاطئة تماما لأن المملكة لم تطرد اليمنيين بل إشعار لجميع أصحاب المراكز التجارية والمحلات التجارية. في. تقوم مناطق نجران والباحة وعسير وجيزان بذكاء بنقل العمال اليمنيين إلى مناطق أخرى من المملكة أو استبدالهم بعمال من جنسيات أخرى، والسبب الرئيسي لهذه الإجراءات هو الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة الحدودية مع اليمن، وسط الحرب السعودية المستمرة مع مليشيا الحوثي. ويرى مراقبون أن هذا القرار جاء بعد العمليات الهجومية في المناطق الجنوبية وخاصة منطقة جيزان، ونوهوا إلى أن المملكة اتهمت اليمنيين بدعم مليشيات الحوثي في المناطق الجنوبية.
إبعاد يمنيين من جنوب السعودية عام 2024

وعلى الرغم من عدم إصدار الإشعار رسميًا، إلا أن السلطات السعودية حذرت جميع المؤسسات التجارية في الجنوب التي يوجد بها عمال يمنيون، من أطباء وأساتذة جامعات وأصحاب عقارات، بإنهاء عقودهم وإنهاء كفالتهم وترحيلهم إلى اليمن في مدة أقصاها. 3 أشهر واستبدالهم بعمال سعوديين أو مواطنين من جنسيات أخرى. وفي هذا الصدد، أعرب بعض اليمنيين المتواجدين في هذه المناطق عن قلقهم، حيث امتلكوا أصولًا عقارية وتجارية ورأس مال مسجل بأسماء السعوديين بموجب نظام الكفالة منذ عقود. من جانبها، أكدت الحكومة السعودية أنه بموجب شروط الإشعار الرسمي المرسل لأصحاب الأعمال، فإن العمليات السعودية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم الامتثال لهذا القرار.
اقرأ أيضًا حقيقة ترحيل اليمنيين من السعودية عام 2024
آثاره على نزوح اليمنيين من جنوب السعودية

وتسبب القرار المفاجئ في صدمة كبيرة لليمنيين بشكل خاص والعرب بشكل عام حيث توقع محللون اقتصاديون أن يسهم القرار في كارثة اقتصادية كبرى على الظروف المعيشية لليمنيين. كما أعرب ناشطون عن قلقهم العميق إزاء هذا القرار التعسفي، حيث إن أكثر من 800 ألف مواطن يمني في محافظات جنوب السعودية معرضون لخطر الترحيل في أي وقت، الأمر الذي سيكون له أثر خطير على الاقتصاد اليمني حيث يساعد العمال اليمنيون في المملكة عائلاتهم في دعم اليمن، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
جدير بالذكر أن عدد المغتربين اليمنيين في السعودية يقدر بنحو ثلاثة ملايين ويمارسون جزءًا كبيرًا من الاقتصاد اليمني خلال الحرب، حيث تصف منظمات دولية أن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية اليوم. منذ أن انقطعت جميع الموارد المادية والمعيشية في اليمن منذ بداية الحرب. وبما أن تحويلات اليمنيين في المملكة لأسرهم في اليمن قد ساهمت في استقرار الوضع الاقتصادي، فإن تنفيذ هذا القرار سيعرض العديد من الأسر اليمنية لخطر الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية في اليمن.
اقرأ أيضًا قرارات جديدة لليمنيين في السعودية عام 2024
وفي الختام أوضحنا أن اليمنيين طردوا من جنوب السعودية بقرار المملكة حماية حدودها مع دولة اليمن.